البحري 99 ألأدارٍة العليا
عدد المشاركات : 406 العمل/الترفيه : التصفح الدائم المزاج : نص روقان رقم العضويه : فريق عمل البحري99 تاريخ التسجيل : 23/08/2008 مكان الاقامة : منتدىالــبحــــرــــي التقييم : 82 السٌّمعَة : 1
| موضوع: تابع تاريخ دمشــــــق العريقــــــــة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الإثنين فبراير 09, 2009 9:27 am | |
| العهد الفاطمي
عرفت دمشق خلال هذا العهد بعض الثورات ضد هذا الحكم رداً على الفساد والظلم وانتشر الخراب في كثير من أحيائها ونجح أهل دمشق بطرد الفاطميين عام 363هـ/973م واستغل الروم هذه الظروف واجتاحت قواتهم ثغور بلاد الشام الشمالية ووصلت إلى حمص وبعلبك.
نجح الفاطميون بالعودة إلى دمشق وسيطروا عليها مدة قرن وصلت خلاله دمشق إلى حالة سيئة من التأخر والفوضى فتدهورت أوضاعها الاقتصادية والعمرانية فضلاً عن أوضاعها السياسية فقل عدد سكانها وانتشر فيها الفقر والغلاء.
استمر العهد الفاطمي في دمشق من 358هـ/968م حتى 468هـ/1075م
عهد السلاجقة الأتابكة
عادت السيادة على دمشق لخلافة بغداد العباسية على أيدي قادة من الأتراك عرفوا باسم السلاجقة كان الحكم الفعلي بأيديهم كما وصل الحكم عن طريقهم إلى بعض الأتابكة /وكان الأتابك هو الوصي أو المربي للأمراء من أبناء السلاجقة / وكان الاتابكة يعلنون ولاءً اسميا لخلفاء بغداد بينما يحكمون دمشق حكما مستقلا من الناحية الفعلية.
تحمل أتابكة دمشق مسؤولية الدفاع ضد الغزاة الصليبيين الذين كانوا قد نجحوا باحتلال الساحل السوري ومعظم مناطق فلسطين, وكانت علاقات اتابكة دمشق مع الصليبيين بين حالة حرب وحالة هدنة وقد وصلت أعمال القتل والتخريب والدمار على أيدي الصليبيين إلى جوار دمشق وضواحيها في بعض الفقرات ونجحت دمشق بالصمود ضد هؤلاء الغزاة ونجت من الوقوع بأيديهم رغم محاولاتهم التي وصلوا في أولها إلى مسافة بضعة كيلومترات جنوب دمشق وتكررت محاولة الصليبيين في حملتهم الثانية وتعرضت دمشق لحصارهم سنة 543هـ/1149م حيث شارك في حصارها ملك الألمان (كونراد الثالث ) وملك فرنسا (فرنسوا السابع ) وعسكرت قواتهم في منطقة داريا وقرب منطقة المزة وقاومت دمشق ببسالة بفضل أتابكها "معين الدين أنر" الذي استعمل وسائل الحرب والسياسة حتى أنقذ دمشق من دخول الصليبيين.
خرجت دمشق من محنتها رافعة الرأس عزيزة الجانب وازداد تطلع أبناء دمشق بطل تلك الفترة الذي انتشرت أخبار حسن سيرته وعدله وبطولاته وإخلاصه إنه نور الدين محمود زنكي الذي دخل دمشق عام 549هـ/1154م ومهيأ حكم البوريين ومصمماً على توحيد المشرق العربي لطرد الغزاة الصليبيين من الوطن العربي ونجح البطل نور الدين بمد نفوذه إلى مصر بوساطة احد قادته أسد الدين شيركوه وابن أخيه صلاح الدين الأيوبي لإنقاذ مصر من الخطر الصليبي الذي كان يتهددها. وانتهت محاولة نور الدين بقتل الوزير الفاطمي الخائن (شاور) المتعاون مع الصليبيين على يد قائده أسد الدين، وذلك عام 564هـ/1168م وأعقب ذلك وفاة الخليفة الفاطمي العاضد سنة 567هـ /1171م وانتهت بموته فترة الحكم الفاطمي وغدت مصر والشام دولة واحدة وارتفعت مكانة دمشق التي غدت المركز الأول للنشاط السياسي والعسكري في المشرق العربي.
العهد الأيوبي
توفي نور الدين في دمشق عام 569هـ/1174م ويستقر الحكم بعده إلى قائده في مصر صلاح الدين وذلك لصغر سن ابنه وخطورة الظروف المحدقة ببلاد الشام ومصر من وجود الصليبيين وتدفق قواتهم من أوروبا وهذا ما دفع بالعقلاء من أبناء دمشق لاستدعاء صلاح الدين من مصر وبايعوه سلطانا على بلاد الشام ويأتي السلطان صلاح الدين إلى دمشق ليجعل منها عاصمة ثانية لسلطنته متنقلاً بينها وبين القاهرة لكنه فضل الاستقرار في دمشق لقربها من ميادين عملياته العسكرية وبخاصة لقربها من فلسطين التي كان يخطط لتحريرها من الغزاة الصليبيين.
وحقق صلاح الدين ما أراده وهزم الصليبيين في حطين وحرر منهم بيت المقدس فكانت هذه الانتصارات ثمرة توحيد بلاد الشام ومصر وتوفي صلاح الدين في دمشق وكانت وفاته عام 589هـ/1193م وبوفاته ضعفت الدولة الأيوبية رغم محاولات أخيه الملك العادل حماية الدولة من التجزئة على أيدي أبناء صلاح الدين واستمر الخلاف بين أبناء الملك العادل بعد وفاته وتصاب دمشق نتيجة لذلك بالبلاء والدمار والحصار والحريق وينتهي العهد الأيوبي بما يشبه الانقلاب العسكري الذي قام به قادة الجيش في مصر وهم من المماليك فقتلوا أخر حكام الدولة الأيوبية توران شاه عام 648هـ/1250م وذلك في مصر بينما انتهى حكم الأيوبيين في الشام بوصول حملة المغول التي قادها هولاكو عام 658هـ/1259م وسقطت دمشق بأيديهم بعد أن سبقتهم أخبار تدميرهم لبغداد ومذابحهم في حلب وصمدت قلعة دمشق شهراً لحصار المغول ثم سقطت كغيرها ومن حسن حظ دمشق وبلاد الشام أن هذه الحملة المغولية هزمت هزيمة نكراء في معركة عين جالوت على أيدي حكام مصر الجدد من قادة المماليك وعلى رأسهم السلطان المظفر قطز.
عهد المماليك
ابتدأ هذا العهد عام 658هـ/1259م وعادت الوحدة تجمع مصر والشام ولم يكن انسحاب المغول من دمشق بعد هزيمتهم في عين جالوت أخر وجود لهم يهدد بلاد الشام بل استمرت غاراتهم وكان أخرها وأشدها سوءً على دمشق حملة تيمورلنك عام 803هـ/1400م فقد نال دمشق وسكانها من هؤلاء المغول الدمار والهلاك ورغم ذلك فقد استعادت بسرعة بعد انسحابهم نشاطها ولقيت عناية كبيرة من سلاطين المماليك الذين اقتضت ظروف قتالهم لبقايا الصليبيين إقامتهم في عاصمتهم الثانية دمشق فكانت ولاية دمشق من اكبر واهم ولايات السلطنة المملوكية وعرفت باسم "نيابة الشام" وتمتد حدودها إلى الفرات والرستن شرقا وشمالا والى البحر المتوسط غربا والى غزة والكرك جنوباً. وكان يكلف والي دمشق بالإشراف على بقية الولايات وهي: حلب وحماة وطرابلس وصفد والكرك. ولهذا كان والي دمشق.يحمل لقب نائب السلطنة أو نائب الشام . .
وقامت في عهد المماليك أعمال عمرانية وإصلاحات واسعة منها عدد كبير من المساجد والمد ارس ونعمت دمشق في عهد بعض السلاطين والأمراء مثل السلطان الظاهر بيبرس والسلطان قلاوون والأمير تنكز بكثير من الاستقرار فازدهرت الحركة العلمية ومدارسها والفنون والعمران كما نشطت الصناعة والتجارة. وتنتهي هذه الفترة من النهضة والنشاط بالكارثة التي حلت في دمشق بغارة تيمورلنك عليها وما رافق ذلك من تدمير ونهب وقتل وسبي وإحراق وقد عمها الخراب واكلتها النيران فكانت جريمة حملة تيمورلنك لا تعرف الحدود في تدميره أجمل مدن الشرق وأعظمها شهرة وعراقة
ومع ذلك فقد نهضت دمشق من كبوتها في اقل من ربع قرن وأخذت تستعيد جمالها بالعمران والنشاط الصناعي والتجاري لكن ضعف عهد المماليك وسوء سلاطينهم في المرحلة الأخيرة من هذا العهد أدى إلى فساد وتخلف وفقر ومجاعات وأوبئة وقتال بين الفئات المتصارعة حول السلطة والحكم إلى أن انتهى عهد المماليك على يد الدولة العثمانية.
العهد العثماني
طويت صفحة المماليك في بلاد الشام بانتصار السلطان العثماني سليم الأول في معركة مرج دابق عام 922هـ/1516م وتبد أ دمشق صفحة جديدة من تاريخها حيث أصبحت جزءاً من الدولة العثمانية وكان قبول أبنائها للحكم الجديد يعود إلى ما أصابهم من ظلم ومارأوه من فساد وسوء أوضاع في أخر عهد المماليك فبنوا أمالا على سلاطين الدولة الجديدة مع ما يلازم ذلك من رابطة دينية بينهم وبين الأتراك.
وإذا كانت دمشق قد شعرت بالاستقرار والاطمئنان وهي في ظل دولة قوية تحميها من خطر الغزاة الأجانب _كالصليبيين والمغول _ وبقيت دمشق على صلة بالعالم الخارجي عن طريق التجارة التي كانت تزدهر لشهرتها ببعض الصناعات ومن أهم أحداث دمشق خلال القرن التاسع عشر فتح محمد علي باشا والي مصر لبلاد الشام على يد ابنه إبراهيم باشا وامتدت فترة هذا الحكم من 1831م حتى عام 1840م وكانت دمشق مركز أو عاصمة لبلاد الشام خلال الحكم المصري الذي عرف بالتفتح فنشطت الحركة العلمية وكثر قدوم الأجانب من تجار وسواح وفتحت في دمشق بعض القنصليات وكانت أولها القنصلية البريطانية.
وقد حظيت دمشق ببعض الولاة المصلحين في النصف الثاني من القرن التاسع عشر من أمثال: الوالي ناظم باشا والوالي مدحت باشا وعاشت نشاطاً عمرانياً مميزاً, وفي عام 1908م قامت جماعة الإتحاد والترقي التركية الذين اتصفوا بالعصبية والعنصرية بانقلاب على السلطان عبد الحميد الثاني وتسلمت الحكم بنفسها واتبعوا سياسة التتريك والقمع ضد الشعب العربي فكانت اليقظة العربية واخذ العرب يسعون إلى حكم لا مركزي في بداية الأمر ثم تطور الأمل إلى مطالبتهم بالاستقلال الكامل وانفصالهم عن حكم الاتحاديين الأتراك. وجاءت الحرب العالمية الأولى عام 1914م لتكون منعطفا كبيرا وحاسما في تاريخ المنطقة وخلالها شهدت ساحة الشهداء في دمشق إعدام عدد من قادة الحركة القومية العربية في 6/5/1916م وفي 10/6/1916م تفجرت الثورة العربية الكبرى ودخل جنودها دمشق في مطلع تشرين أول عام 1918م وارتفع العلم العربي _ علم الثورة العربية الكبرى _فوق مدينة دمشق.
العهد العربي
أعلن في دمشق ومن قبل المؤتمر السوري _ أول مجلس نواب _ استقلال سورية (سورية الطبيعية أي بلاد الشام ) وتم تتويج فيصل بن الحسين ملكا عليها وذلك في 7و8 آذار 1920م واستمرت الدولة العربية لمدة سنتان طويت من بعدها صفحة الحرية والاستقلال وذلك بعد معركة ميسلون 24/7/1920م مع القوات الفرنسية الغازية.
فترة الاستعمار الفرنسي ارتفع اسم دمشق في مقاومة الاحتلال الفرنسي وكان لأبنائها الدور الكبير في الثورة السورية الكبرى 1925/1927م كما ارتفع اسمها وعظمت شهرتها في حوادث الإضراب الستيني عام 1936م واستمرت حركات النضال الوطني والمقاومة البطولية حتى قيام الحرب العالمية الثانية وفي أعقاب هذه الحرب وقفت دمشق بشموخ تدافع عن كرامتها وحريتها بدماء أبنائها في حوادث عدوان 29 أيار 1945م وخرجت دمشق ناصعة الجبين ر!فعة الرأس تتحدث عنها صحف العالم في صمودها وبطولاتها إلى أن كان جلاء القوات ا لأجنبية عنها وعن الأرض العربية السورية واحتفلت رسميا بذلك في يوم خالد لاتنساه الأجيال العربية في سورية وذلك في 17/نيسان /1946م.
العهد الوطني
عاد لدمشق وجهها العربي الحر الأصيل وهي عاصمة للجمهورية العربية السورية وأخذت تسعى لتكون بحق قلب الأمة العربية ولتقوم بأداء مهمتها القومية والتحررية على صعيد الوطن العربي الكبير وحين بدأت تخطو في مجالات التقدم والرقي في جميع الميادين وبخاصة الثقافية والعمرانية والاقتصادية والعسكرية ظهرت في طريقها عقبة خطيرة جعلتها توجه كل طاقاتها وإمكانياتها للقضاء على الخطر الكبير وهو خطر المؤامرة الاستعمارية المتمثلة بدعم الصهاينة لإقامة كيان لليهود في فلسطين العربية وغدت دمشق مركزاً لتجمع كل متطوع للدفاع عن عروبة فلسطين وإنقاذها واتجهت أنظار العرب إلى دمشق لتتابع منها حركة المقاومة المتمثلة بقوات جيش الإنقاذ.
وحدثت حرب فلسطين 1948 بين العرب وفي مقدمتهم دولة سورية الفتية الناشئة وبين الكيان الصهيوني في فلسطين وتآمرت قوى الشر في العالم ضد الحق العربي وقام الإخطبوط الخبيث ليهدد المصير العربي وتقف دمشق ممثلة للشموخ العربي والصمود في وجه الخطر الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة الأمريكية والاستعمار الغربي.
وبعد سلسلة من الانقلابات العسكرية في دمشق ينتهي المطاف بتحقيق أمل طالما كانت تسعى دمشق إلى تحقيقه وهو إقامة وحدة جمعت بين مصر وسورية عام 1958م وغدت دمشق عاصمة للإقليم الشمالي لدولة الوحدة في الجمهورية العربية المتحدة وبقيت القاهرة عاصمة للإقليم الجنوبي وعاصمة لدولة الوحدة. ويخبو شعاع الأمل عندما تم فصم عرى الوحدة بنكسة الانفصال عام 1961م وتعم الفوضى ويزداد الغضب الجماهيري يوما بعد يوم إلى أن كانت ثورة 8 /آذار/1963م وعاد إلى دمشق الوجه العربي المشرق وعرفت دمشق نهضة عمرانية واسعة وبصورة خاصة بعد قيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد الراحل حافظ الأسد عام 1970م وتم خلالها تدشين العشرات من معالم الحضارة والعمران من مدارس ومعاهد وكليات وأبنية للمدينة الجامعية ومكتبة الأسد الوطنية والفنادق والطرق والأنفاق والجسور مما لم تشهد له دمشق مثيلاً من قبل وازدادت أعمال التشجير وبخاصة على سفوح جبل قاسيون المطل على مدينة دمشق, وفي 10/6/2000م رحل القائد بعد مسيرة مظفرة من العمل والإنجاز, وبتاريخ 15/7/2000م انتخب السيد الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية حيث تستمر دمشق هذه المدينة العربية الخالدة تخطو نحو غد أكثر إشراقاً متمسكة بأصالتها وعراقتها وتقاليدها محافظة على أوابدها وآثارها متابعة لمسيرة التطور. إنها المدينة التي تمثل الشرق العربي بقديمه وحديثه وتنعم بحب كل عربي بل بحب كل زائر لها إنها المدينة التي تمثل حضارة الإنسان عبر عصور التاريخ إنها مدينة السحر والحضارة والجمال .
ان شاء لله يكــــون عاجبكم الموضوع
تحيـــــــــــاتي للجميــــــع | |
|
سفير منتدى البحري المتحدث الرسمي
عدد المشاركات : 284 الموقع : المنتدى المزاج : مرتاح رقم العضويه : 003 تاريخ التسجيل : 27/08/2008 التقييم : 46 السٌّمعَة : 3
| موضوع: رد: تابع تاريخ دمشــــــق العريقــــــــة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الثلاثاء فبراير 17, 2009 8:38 am | |
| يسلمووووووووووووووو يسلموووووووووووووووو يسلموووووووووووووووو على الموضوع المتالق وتقبل مروري | |
|